ن الليلة لم تخلُ من تجديد
تقف على باب غرفتها تتأمل هدية عيد زواجهما الأول. لقد مضى عليه ما يُقارب عشر سنوات. تراقب قلباً أحمر معلقاً على تي » يرتدي قميص « دبدوب » الجدار فوق الفراش، وعليه، يقبع يحمل عبارات خطب الود. ،« شيرت المشهد على باب الغرفة غارق في الرومانسية، ولكن ما أن تتقدم بضع خطوات حتى تكدّر هذه الرومانسية طبقة التراب الرقيقة التي حولت لون القلب الأحمر إلى اللون الأقحواني مع قليل من بفعل أشعة الشمس، والتي تسببت في تخلي الدبدوب عن « الجرب » لونه الأبيض الثلجي وتسلل إليه الأصفر مع تلبك شعيراته الغزيرة بفعل عوامل التعرية الزمنية، وهي العوامل ذاتها التي ألقت (...)
READ THE COMPLETE DOCUMENT:
http://www.apotheosurprise.com/pressepdf/alhayat14fevrier2008.pdf
